قالت :
ســـــــوف تنســـــــاني
و تنسى أنني يومًا
وهبتك نبض وجداني
و تعشق مَوْجَةً أخرَى
و تهجر دفـأ شطآني
و تجلس مثلما كنــا
لتسمع بعــض ألحاني
و لا تعنيك أحزانــي
و يسقط كالماء اسمي
و سوف يتوه عنواني
تٌرَى ستقول يا عمري
بأنكَ كنتَ تهوانـــي ؟؟؟؟
فقلتٌ :
هواكي إيماني .....
و مغفرتي.........
و عصياني ......
أتيتك و المنى عندي
بقايا بين أحضـاني
ربيع مات طائـرٌهٌ
على أنقاض بستاني
أحبــــــــك
واحة هدأت عليها
كــــل أحزاني
أحبــــــــك
نسمة تروي لصمت
النــاس ألحانــي
و لو أنساكي يا عمري
حنايا القلب تنســاني
و لو خٌيِّرتٌ في وطن
لقلـــــــــتٌ
هواكي أوطانــــي
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيكِ عنوانـي
عينيكِ عنواني ( للشاعر فاروق جويده )
التوقيع:
يا رب..
.تعرف كم احتاج اليك..الحزن شوارع في ذاتي..
وذاتي عوالم لا تنتهي.. اعلم أن الانسان مزالق ومنعرجات.
أعلم أنه قد يضيع في أدغال الحياة التي لا يعرف أين تبدأ ولا أين تنتهي.أن يمشي أو يجري،حرا وسط أحد الحقول،
يساكن السنابل أوتقبله كل تلك الورود.
ولكن في أي اتجاه..الحياة هامش مر.أدرك كل هذا،وأنت تعلم كل ضعفي،
ولكنك تعلم كل الحب الذي في صدري لك ولأشياء اخرى وللناس